كتب عضو حزب الشراكة و الانقاذ الاستاذ نعيم ابوردنية,,
في البداية أسم الحزب الوطني الذي يدعو للأمل والطموح العالي والتفاؤل الكبير فالشراكة التي يبحث عنها الحزب هي تشاركية حقيقية لأنقاذ الوطن والحياة الكريمة للشعب مع كافة التيارات السياسية والقوة الوطنية العاملة على الساحة الأردنية التي تبحث عن الأنقاذ والارتقاء بالوطن والشعب لصياعة مشروع سياسي وطني توافقي بدون وصاية أو أحتكار لمشروعه وطرحة الخاص فقد فتح يديه وصدره للجميع بدون توصيات أو تزكيات ..
من حيث الأداء
فقد أثبت الحزب نهجه الوطني القائم على الحوار الوطني الشامل العميق بالتشاركية الحقيقية مع كافة شرائح المجتمع وطرح جميع القضايا المتعلقة بالمجتمع و بمصالح كافة القطاعات وثبت ذلك من خلال تواجده بأعضاءه في الميدان ومشاركة الأردنيين على الدوار الرابع بأسقاط نهج الفساد والأفساد الذي أرهق الدولة الأردنية…..
من حيث الأعضاء….
فقد أثبت الحزب بأنه ليس أقصائي وذلك من خلال التنوع الكبير بأعضاء بدون النظر الى خلفياتهم الفكرية والسياسية والثقافية فمنهم أصحاب التاريخ الطويل في العمل الحزبي والسياسي ورجال من المعارضة والحراك والنقابيين والمتقاعدين العسكريين والمستقلين من أصحاب الوعي السياسي الناصع والثاقب وما يثير أعجابي المحبة الكبيرة بين أعضاء الحزب فتراهم ينصهرون ببعضهم بدون ضغائن أو أحقاد وذلك للأتفاق على الهدف الوطني الأسمى…..
من حيث البرامج …..
فقد كانت برامج الحزب هي ما يحتاجها الشعب والوطن وكان تثير إعجاب الجميع بما تطرحه من رؤية عقلانية تشاركية متقدمة فلم يغفل الحزب معاناة الأردنيين في كافة مناحي حياتهم وما يطمحون إليه حيث طرح المشاكل والحلول في آن واحد وبطرق أقل صدامية وأكثر أنجازية وذلك من خلال الندوات والمحاضرات التنقل الميداني والمشاركة بالفعاليات الوطنية التي يقوم عليها رجال مشهود لهم بالفكر العالي والنزاهة والأخلاق ويحاول الحزب مراراً تشكيل بوتقة وطنية شاملة من أنه لم يمضي على تشكيله إلا فترة قصيرة جداً…..
المواقف….
يسجل لحزب الشراكة والإنقاذ أنه تجانس مع الشعب الأردني العظيم في مقاطعة الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وكان الوحيد الذي أعلن ذلك صراحة مع كمية كبيرة من الأغراءات والضغوط إلا أنه آثر الوقوف الى جانب الشعب الوطن ويسجل له وقوفه مع أحرار الوطن في الوقفات الأحتجاجية والمظاهرات والمسيرات المطالبة بأسقاط النهج الفاسد الذي يتحكم بالقرار السياسي في الدولة ومصير الشعب الأردني وحريته وكرامته كما يسجل له الأهتمام الكبير بقضايا معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين من حيث الزيارات والندوات التي تتكلم عن معاناتهم ومعانات باقي المساجين وظروف الأعتقال وتوكيل المحامين للمعتقلين حتى من غير أعضاء الحزب وأنا أشهد أمام الله أنهم لم يتركوني من الزيارات وأنا في المعتقل مطلقاً وكما يسجل له تبني الجانب التوعوي والتثقيف السياسي وأعلان رفضة لكل الأتفاقيات الإستراتيجية التي تنطوي على غبن شديد لمصالح الشعب الأردني والدولة مثل إتفاقية العار الغاز وغيرها من القضايا فعلياً المواقف كثيرة وشريفة وتقدر وتحترم …..