كتب الدكتور محمد حسان الذنيبات العضو المؤسس لحزب الشراكة و الانقاذ ,,
تعرف على #حزب الشراكة والإنقاذ
لا يدعي اي منا في حزب الشراكة و الإنقاذ اننا قمنا بكامل الواجب فشعبنا يستحق الكثير و هذا الوطن الذي تمرغنا في ترابه و نحن أطفال و خدمناه في كل مواقعنا رجالا قبل أن نلتقي تحت مظلة الحزب يستحق الأكثر. لكننا اجتهدنا و اعتمدنا بعد الله تعالى وحده على سواعد الأردنيين رجالهم و نسائهم و الشباب ممن امنوا بهذا الطريق المعبد بالتحديات و لا نزال في بداية الطريق. سددنا و قاربنا و عزمنا المسير ولا يزال امامنا الكثير بالتكاتف مع كل الأوفياء لوطنهم و أمتهم.
لقد ادخرنا من اجل العمل لهذا الوطن تنوعا بناءا داخل أروقة الحزب، فبينما يتفق جميعنا على مبادئ و منطلقات راسخة و مسجلة في أوراق ترخيص الحزب مكونة من ١٧ مبدأ تجد أدوارا متعددة يبذلها رجال الحزب و نسائه و شبابه.
- فمنا إخوة متحمسون جدا للاصلاح السياسي و الدستوري وصولا إلى تعزيز الملكية الدستورية التي اصل لها منظرو الحزب و كان كتاب الدكتور الحموري “المتطلبات الدستورية لإصلاح سياسي حقيقي” غرة ما تبناه الحزب من كتب و لخصه شباب الحزب و تشربوه ونشروا أفكاره.
- ومنا أيضا خوة متحمسون لأبعد حد لبناء برامج و خطط عملية تشتبك مع هموم الناس المباشرة على مستوى الوزارات و المؤسسات الرسمية و لذلك لدينا مشروع متكامل يسعى أبناء الحزب في انتاجه و انضاجه بدأ يأخذ طريقه.
- ومنا اخوة متحمسون للتحليل السياسي الواقعي المحلي و للاقليم و موقع الأردن من كل تلك الموازنات و المعادلات المشتبكة في المنطقة كوننا لا نعيش في جزيرة معزولة وواقعين شئنا أم ابينا تحت وقع كل تلك التعقيدات وفي هذا يعمل الحزب على انشاء مركز دراسات من أجل هذه المهمات الضرورية.
-ومنا إخوة متحمسون ومنخرطون بقوة لرصد كل تجاوزات الصهاينة في بلادنا و يسعون بكل جهد لاحباط كل محاولاتهم كاعداء للعبث في الأردن و يبرزون دائما هذا التوجه و دونكم موقف الحزب العام الماضي من عبث الصهاينة في احدى مساجد البتراء وهو واضح و معروف.
-من الشباب من تشغله مسألة الثقافة السياسية للشباب الأردني وفي هذا اعدوا مشروعا يهتم بالمسائل الثقافية عرقلته بعض الاجراءات و اخرته بعض التضييقات و لكنه سيستأنف إن شاء الله ليكون مع الوقت اكاديمية سياسية و ثقافية.
اذا لدينا تنوع كبير في الادوار وهذا يشكل عنصر قوة نسعى لتعزيزه و تحويله إلى مؤسسات عملية بما ينفع الناس و يمكث في الأرض.
هذا الحزب ليس ملكا لأحد فهو ملك لكل الأردنيين و كل الملاحظات حول مسيرة الحزب وادائه مرحب بها و يسعدنا تلقي اي تعليقات تقيم نشاطه او ادائه املا بالتطوير المستمر و الانطلاق الفاعل نحو الاهداف الكبرى التي نسعى لها في مصلحة هذا الشعب فمن رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. وهنا نحن متيقنون أن النصح و النقد ينفعنا و يخدم أهدافنا مثل المدح و الثناء.