إتفاقية “التعاون الدفاعي” تخالف نص المادة (٣٣) من الدستور الأردني ولم تُعرَض على مجلس الأمة كما أنها تمس سيادة الدولة الأردنية.- الولايات المتحدة لا يزال لديها قواعد عسكرية كبيرة ومهمة في الخليج العربي.- الخطر الحقيقي الذي يواجه الأردن هو الموجود الصهيوني وليس الخطر الإيراني البعيد أو خطر الإرهاب الذي يستطيع الجيش الأردني التعامل معه.- قد يكون الأردن عرضة لردة الفعل الإيرانية حال تعرض إيران لضربة أمريكية أو صهيونية بتواجد ١٥ هدفاً أمريكياً بالأردن.- تبيح إتفاقية “التعاون الدفاعي” إستخدام الأراضي الأردنية من أي قوات أخرى مثل “حلف القيادة المركزية الوسطى” التي يعتبر الكيان الصهيوني جزء منه، بالتالي يمكن للقوات الصهيونية دخول الأردن بلا قيد أو شرط وهذا يمثل خطراً على الأردن.
المنشور السابق